الاثنين، 22 أبريل 2013

من أحببته، جرحني وخانني... ولم أعد احتمله





انا فتاة من احدى قرى الشمال كنموت على مجلة آش كاين أمولاتي وكنشكرها على تخصيص هذا الركن للمشاكل، وأنا ابلغ من العمر 17 عاما كتبت .. مشكلتي انني احب شابا لا بل اعشقه فهو كل هواء الذي اتنفسه لا احتمل العيش بدونه ولو لحظة واحده وقد استمرت علاقتنا مدة سنتان وانا احبه ومخلصة له ولم افكر بخيانته لحظه واحده برغم من صغر سني الا انني اعرف ما معنا كلمة حب وكيف احب طوال السنتين لم افكر بخيانته لكنه وللاسف وبما انني كنت اعرف ولكن اتجاهل من شدة حبي له واعتبر نفسي المخطاه انو يخونني نعم انه يخونني وقد استغل اول فرصة سمحت له بتركي عندما اخبره صديقه بانه يعرفني وبدا بمدحي له فتركني ووصفني بلخائنه وبانني اتصل بصديقه ولككني اقسم لكم انني لم اتصل به ولم افكر بخيانته ابدا وبعد تركه لي لم احتمل تحدثت مع صديقه عبر الايميل وقد فاجئني بما قاله لا بل صدمني واخبرني بانه يحب فتاة من قريه مجاوره لقريتنا منذ سنه ونصف لم اتمالك اعصابي وانهرت بلبكاء فورا فكيف اصبح دمية يتسلى بها مدة سنتين ونصف.


كيف استطاع ان يتسلى بفتاة صغيره مع العلم انه يبلغ من العمر 26 عاما .ويقنعها بلحب وزواج وكيف كنت اصدقه لقد تعبت جدا وبسببه دخلت المشفى ووصلت الموت لكنني واكتشفت هذا متاخره انه لا يوجد حب نعم لا يوجد حب وفقدت ثقه بجميع اصبحت وحيدة لا اكلم احدا الدموع هو الصديق الوحيد ااريد ان انصحكم نصيحه لا تحبو قبل ان تتاكدو ولا تصدقو ولا تنغرو بلكلام ابدا اعلم اني قد طلت عليكم جدا ولكن لم اعرف لمن اشكي همي هذا الذي هدني ..ولم اعد احتمله..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق